<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</H1>كتبهاملتاع نجد ، في 26 نوفمبر 2008 الساعة: 10:24 ص
<H4 align=justify>
ما تخلينا عن جهادنا
نحن في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر ، فكيف بنا ونحن قابضون على ذروة سنام الدين ؟! فلا عجب أن تكالبت علينا الأمم من كل حدب وصوب …
ولا غرابة أن تجد من المتسبين إلى الإسلام دعوة ضدنا ، تُشكك عامة المسلمين في جهادنا وفي عقيدتنا ، وتحذر سواد المناصرين منا .
وليس يعين الظالمين بظلمهم سوى أدنياء تستلذ المثالبا
فهم مثل كلب الصيد يتبع ربه ليلتذ لا نفعا جنى بل متاعبا
قد كنا بالأمس القريب نروي ظمأ الأرض بماء السماء ، ونحول رمال الصحراء إلى واحة خضراء ، ونزرع بذور الزهور وزنابق البيضاء ، فأصبحنا اليوم أرهابيون ضد القانون !!
كنا بسمة بريئة بين شفاه الأطفال ، ولعبة لطيفة بيد الأيتام ، وبشارة سارة على وجوه الثكالى ، ومحبة مشرقة في عيون الأرامل ، فصرنا اليوم متطرفون تحاربنا الشعوب !!
كنا نجوم مضيئة تتلألأ في أفق الوجود ، تنير الليل البهيم بأنوار الجمال ، كوكبا متقد يدور في أعماق الفضاء ، ونهرا متدفقا حاملا الخير والعطاء ، أما اليوم فنحن متمردون على الحياة ، خارجون عن الدين والتقاليد ، تنبذنا شرائع الإنسان ، وتلعننا آلهة الكهان ، وتطاردنا جنود السلطان !!
قولوا عنا ما شئتم يا أحفاد القردة والخنازير ، وابحثوا عنا أينما شئتم يا أذناب البقر والأباعير ، نعم نحن إرهابيون ، متطرفون ، متمردون ، وخوارج …
إرهابيون … جئنا بالذبح والسيف لكل من ظلم وكفر …
متطرفون … نقذف نارا وشرار على كل من فسق وتجبر …
خوارج … خارجين على تقاليدكم الفاسدة وشرائعكم التافهة وقوانينكم الباطلة …
نعم نحن كل ذلك وأكثر …
نحن السيل الجارف الذي يزيل وينظف خبث المرتدين …
نحن هدير البحار التي تبيد موانئ سفن الملحدين …
نحن الحمم التي تنبثق من البراكين لتحرق مطامع الكافرين …
نحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، نقلع وننسف رؤوس الشياطين …
نحن كل ذلك وأكثر …
نحن ميزان العدل الذي يخفض جبابرة الأرض تحت أقدام الحق …
نحن الهول والبطش الذي يقطع ألسنة الأفاعي وأنياب الذئاب …
نحن العواصف والأعاصير التي تكسر أجنحة الأكاسر ومخالب الوحوش …
نحن الدمار الشامل الذي يدمر الدنيا المنحرفة عن منهج وتعاليم الله …
نحن كل ذلك وأكثر …
نحن عمالقة العالم أمام الظلم والإستبداد والجور والإستعباد …
نحن السوط الذي يدمي ويمزق ظهور الخونة والأشرار …
نحن قدر الله ، أتينا نحقق مراد الله في أرض الله …
نحن طوفان نوح ، جاء ليُطهر الأرض من أدران الشرك ، ويغرز رماح التوحيد فوق جماجم البشرية …
نحن كل ذلك وأكثر يا أعداء الله ويا أعداء الإنسانية …
</H4>